السلطات الجزائرية ترضخ للأمر الواقع وتؤكد: ملف مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان "طوي نهائيا".. ونتمنى أن تبقى المباراة في إطارها الرياضي فقط

 السلطات الجزائرية ترضخ للأمر الواقع وتؤكد: ملف مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان "طوي نهائيا".. ونتمنى أن تبقى المباراة في إطارها الرياضي فقط
الصحيفة من الرباط
السبت 20 أبريل 2024 - 19:45

رضخت السلطات الجزائرية للوائح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بلعب فريق نهضة بركان المغربي بقيمصه الذي يحمل خريطة المغرب كاملة بعد أن رفضت السلطات الجزائرية ذلك، وقامت بحجز معدات وأقمصة الفريق المغربي أمس بمطار "هواري بمدين" عند وصوله إلى الجزائر.

وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، زوال اليوم، على هامش حضوره لأحد الفعاليات الرياضية، أن ملف مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان قد "طوي نهائيا" مشيرا إلى أن الاتحادية تابعت الملف عن قرب، قبل أن يختم تصريحه بالقول: "أتمنى أن تبقى المقابلة في اطارها الرياضي فقط". مؤكدا أن الاتحادية الجزائرية تتماشى دائما مع لوائح "الفيفا والكاف".

وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد حسمت الجدل بمراسلة رسمية توصل بها، زوال اليوم، فريقا اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي تؤكد أن قميص الفريق المغربي يتوافق مع لوائح وأنظمة CAF.

وأشارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في ذات المراسلة أن الفريق المغرب يبامكانه اعتماد قميصه (الذي يتضمن خريطة المغرب كاملة) في مباراته ضد فريق اتحاد العاصمة الجزائري ضمن نصف نهائي كأس الكونفدرالية.

وكانت السلطات الجزائرية قد صادرت أمس الجمعية، معدات فريق نهضة بركان المغربي، فور وصوله إلى مطار "هواري بومدين" في العاصمة الجزائر لإجراء مباراته ضد اتحاد العاصمة الأحد المقبل برسم دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وتعرض الفريق المغربي إلى مصادرة معداته في المطار خصوصا أقمصته التي تحمل خريطة المغرب بداعي أنها "تخالف قوانين الدولة". وأكدت سلطات المطار أن لديها تعليمات من طرف مصلحة الجمارك بحجز جميع المعدات التي تتضمن خريطة المملكة.

وتعرض الفريق المغرب إلى تفتيش دقيق من طرف جمارك المطار بعد أن وصل في رحلة مباشرة من مطار وجدة في اتجاه الجزائر العاصمة على متن طائرة إسبانية تم كراؤها لهذا الغرض.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...